قميص عثمان
قميص عثمان
يفتح الباب الشرقي للشام
يكشف تاريخ مؤامرات الاستيطان
لماذا قتل عثمان ؟
وَكَسّرَتِ الأَيَادِي طِينَةَ الإِنسانْ
حينها الأصوات أمواتا
والدماء على الرصيف وديان
موعدكم بيننا
لتجعلوا الوطن تابوتا
خبئت فيه دسائس الرهبان
وبيعت العروبة في سوق الرهان
...
على قبر عثمان
لم تتركونا نقرأ فاتحة القرآن
فقميص عثمان
كقميص يوسف عليه السلام
لطخوه بالدماء أهل الشقاق
وَاغْتَصَبُوا
الْحَرَاْئِرَ
بَعْدَمَا شَدُّوا عَلَى الْوَطَنِ الْوِثَاقْ
حيادهم كذب وتملق
وارتزاق
...
فأيها العربي
عولج الفرس والروم
الذين تآمروا
لنْ يَرْحَمُوْكَ
ولو هربت إلى جزر الْوَاْقِ وَاْقْ.
فأيها العربي
اعلم بأن الرومان
والأمريكان
قد صلبوا جموع المسلمين في العراق
ابتكروا لنا ربيعا عربيا
وجعلوا الاتفاق انشقاقا
بين أهل السنة والشيعة
والتركماني والكردستاني
ومن الصومال دولتين
" والمارينز " في
افغانستان
في زمن التناحر والشقاق
...
والتآمر البعثي
الباحثون عن الدعارة والتمتع والعناق
ليطردوك ويشردوك مع الرفاق
لِتَبْقَى الْكَرَاسِيّ صُفُقٌ صِفَاقْ
لا تنازل عنها ولا انعتاق
...
ملاّحُنَا هَوَى إِلَى قَاعِ السّفِينَةِ وَاسْتَكانَ
وَ الْبَوصَلَةُ الْتَهَمَتْهَا الْحِيتَانْ
وخريطة الخليج البسوها طاقية الإخفاء
تتسكّع بين فراغات الأشياء
تنادي
أين فلسطين وأين العراق
وأين تدمر وأين صنعاء
وأين صلاح الدين الأيوبي
وطارق بن زياد
وابن الوليد سيف الله
وابن المظفر والمعتصم بالله
وحمزة سيد الشهداء
وأين ابن الرومي وابن سيناء
وأين عزة العرب أهل الزهد والصفاء
فأيها العربي
لَمْ يَبْقَ إِلاّ الصّلِيِبَ لِتُكِنَّ لَهُ
الْوَلاَءَ
للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
من ديوان
كلماتي في سطور
انتاج
Group Officiel Hikayat
2014
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire