الْفانُوسُ
الجزء الثالث
أتسرقني؟
أتقهرني
أتتركني
بلا هوية وبلا أوطان
قد كنا وقد كان
في زمن الأنبياء بني آدم إنسان
فبيوت حارتي
منع عليها ترتيل القرآن
وصوامع مدينتي
هدمت ما عادت هناك آذان
والنخيل في قريتي
جُدِعَ
وزرعوا مكانه
هياكل حقول ألغام
الذل ليس جديدا علينا
ورثناه
لا زلنا نطفة في الأرحام
وحين ولدنا
ابتلينا بالولاء للسلطان
...
مات الكبرياء في أعماقنا
اشارة استفهام ؟
…
الفانوس بلا غاز
والشمس أخذوها إلى منصة الإعدام
وسرقوا الغداء منا
ووهبوه
دولارات لكلوديا والهام
بين باريس وفنادق امستردام
ووقعوا الريال بياضا
لِشَقْراَوَاتٍ فَاتِنَاتِ الْقِوَامِ
...
النهب المنهوب من
أرزاق العباد
من لص عربي للص صهيوني
وأنبوب النفط له أمريكا بالمرصاد
الشارع العربي توابيت لاستشهاد
الناس عرايا بدون عباءة لباد
والسلطان على الكرسي
يستلقي
مناهضا أبواب الجهاد
يطاردنا بلا غفران
يتقن فن الكذب والتزوير في الاحكام
يسرق أسلاب الضحايا
بالبهتان
...
فلسنا آليات للاستعباد
وَلاَ عَبِيدَا لِقَائِدٍ قَوّادٍ
الْكَرَاسِيّ نِرْجِسِيّةُ
الاِسْتِبْدَادِ
والحاكم يسيطر
على العباد
يتهجم على بيوتنا
حين البسوه
( فرانما
سونري )
عباءة
السواد
لسنا متشددين ولا ارهابيين
بل
لا نريد للظالم البقاء
مَنْ
ملأ البلادَ ترهيبا و
عداء
لكل الأيام والسنين
كلما استفقنا من غفوتنا
نصاب بالإغماء
لكل الأيام والسنين
وخريطة الخليج
العربي
مرتع
لآل هرتزل والطغاة والعملاء
...
الفانوس
في دروب
المدينة حائر
كرفات زجاج ضاق من رباعية الأركان
فيا علي ويا عثمان
قد جاءنا
هذا البيان
صانع القرار
طاغوت دجال
...
الصمود بإعلان لاستعداد
لنعيد لفلسطين أرض الاسراء
وسوريا حرة الامتداد
وبنغازي موطن شيخ الشهداء
تستعيد كل
الأمجاد
والأردن وتونس الخضراء
وبلاد الرافدين
أرض الخليل أبو الأنبياء
وكل الصحابة والأولياء
ومصر أم الدنيا
مهد الحضارة والعلماء
وشبه الجزيرة العربية
منبع النفط والثراء
بتأميم البترول
ولا اذلال
للولاء
لصـنـَّـاع القرار في الخفاء
للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
...
ديوان
كلماتي في سطور
انتاج
Group Officiel Hikayat
2014
...
لقد تربع الصهاينة على عرش العالم الاقتصادي
والتحكم بالسياسات الداخلية والخارجية لبلدان العالم المختلفة جاء من خلال اتباعهم
لإستراتيجيات طويلة الامد حققت لهم هذه السيطرة العالمية كان من شأنها الوصول الى
الهدف النهائي وهو برنامج الحكومة العالمية السرية التي تسيطر على
العالم بأسره
c'est la vérité du monde Arabe notre richesse entre les mains du sionisme israéliens que les dirigeants Arabe leurs but c'est le pouvoir de rester comme dirigeants éternels sur leurs trône .....
RépondreSupprimer